هل العفو يشمل قضايا المخدرات 1447؟.. “لجنة العفو” تجيب

من المُتعارف عليه أن المملكة العربية السعودية تقوم بإصدار عفو رئاسي في الأعياد الدينية والوطنية، لذا تلقت الحكومة السعودية في الآونة الأخيرة العديد من التساؤلات بالتزامن مع اقتراب يوم التأسيس، بخصوص وجود عفو ملكي عن المُتهمين في قضايا المُخدرات.

هل العفو يشمل قضايا المخدرات 1447؟.. “لجنة العفو” تجيب

يتجدد الأمل لدى السُجناء وذيهم مع اقتراب يوم التأسيس السعودي، حيثُ يحرص خادم الحرمين الشريفين على إدخال البهجة والسرور على قلوب السعوديين في هذا اليوم المميز ويقوم بالإفراج عن عدد من المسجونين، الذين ينتظرون بفارغ الصبر الخروج من السجن وممارسة حياتهم بصورة طبيعية.

نجد أن هذا العفو الملكي يعكس مدى التسامح الذي يتسم به الملك سلمان بنم عبد العزيز، لكن يتساءل العديد من الأشخاص على أن هذا العفو يشمل المسجونين في قضايا المخدرات أم لا، لذا حرصت وزارة الداخلية على حسم الجدل الشائع في هذا الأمر خاصًة بعد تلقي العديد من الاستفسارات المتعلقة به في الآونة الأخيرة.

نفت وزارة الداخلية عن أحقية المسجونين في قضايا المخدرات في الحصول على العفو الرئاسي، مؤكدة أن هذا العفو يشمل المدنيين الذين أخلصوا توبتهم لله عز وجل وظهر عليهم معالم الصلاح، لكن لا يشمل هذا العفو المتورطين في القضايا الخطيرة التي تضر بمصلحة الفرد والمجتمع من أبزرها المخدرات.

كما أعلنت وزارة الداخلية عن القضايا التي لا يشملها العفو الملكي، يُمكننا أن نذكرها بالتفصيل من خلال النقاط الآتية:

• التزوير.
• قضايا المخدرات.
• قصايا الرشوة وغسيل الأموال والنصب.
• قضايا الاغتصاب.
• القتل والسرقة.
• قضايا العنف ضد الأطفال.
• قضايا الأمن الوطني.

في الختام، تعرفنا من خلال مقالنا هذا على أن السجناء في قضايا المخدرات لا يشملهم العفو الملكي في يوم التأسيس، حيث أنها من القضايا التي لا يشملها العفو سواء كان المسجون تاجر أو متعاطي.